إن كنت ريحانة فابحثي عن رجل يميز عطر الريحان.. ليس المهم أن يسمع كل بوحك.. لكن المهم أن يعرف حقيقتك دون حاجة لبوح.

رواية ليست رومانسية بقدر روايات (كاردينيا) الأخرى بل هي أقرب لرواية إنسانية أجتماعية. وتحكي عن (أشرقت) المراهقة التي فقدت أباها مبكرًا، وفقدت معه كل إحساس بالأمان والحب. باعتها والدتها لأول شاري، وزوجتّها، وهي في السادسة عشر من رجل يبلغ أكثر من ضعف عمرها، بجانب كونه ساديًا حقيرًا عاشت معه (أشرقت) سبع سنوات من العذاب والقهر والقسوة والحرمان العاطفي؛ مما جعلها فريسة سهلة للوقوع في حب (زيد) الذي بدى كالأمير الذي خرج من قصة خيالية. ورجت (أشرقت) أن يكون هو التعويض عن حياة العذاب التي عاشتها؛ فتطلق من زوجها، وتتزوجه، وتعيش معه في سعادة أبدية، ولكن كان لـ (زيد) نوايا أخرى رفضتها (أشرقت) بفطرتها الطيبة وباحترامها لذاتها. تُرى كيف ستكون نهايتهما؟ وهل ستظل (أشرقت) تحت رحمة زوجها السادي إلى الأبد؟ هذا ما ستعرفونه عند قراءة الرواية 😀

رواية جيدة، وإن كانت نهايتها خيالية إلى حد ما، ولكنني لا اشتكي؛ ففي الواقع من النهايات البائسة ما يكفي.

نرمين الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *