وسط عالم موازٍ سبقنا إلى حالة دمار وخراب بسبب غاز الكيمتريل؛ يجد دكتور جامعي نفسه في خضم حرب طاحنة بين قوتين متنازعتين يجسدان مستقبل الأرض قريبًا إن لم يواجه نسخته الجينية الغارق في غيبوبة الموت بعد وقوعه على سر كبير.

شبيه جيني فقط مثله هو من يمكنه التواصل معه ذهنيًّا لاستخراج معلومة حاسمة من عقله ستنقذ العالمين معًا.

ووسط عالم افتراضي مريع من صنع عقل الشبيه الجيني يتمكن بصعوبة من انتزاع المعلومة التي يمكنها استعادة سماء ذلك العالم.. وإحباط مؤامرة الكيمتريل في عالمنا.

يعتقد البعض أن الكيمتريل تجربة حقيقية تنفذ بمنتهى الاحترافية والسرية حولنا دون أن نشعر
والبعض الآخر أتخذ موقفا محايدا وظل يبحث عن دلائل تؤيدها أو تنفيها، والبعض لم يكف سخرياً من هذا الإدعاء وعزف حتى عن محاولة فهمها
ولكن لم يتصور أحداً من كل هؤلاء أن الكارثة الحقيقية هي إذا ما نجحت هذه التجربة

كيميتريل
العبث مع الطبيعه والطقس تلك هى الفكرة الاساسيه اللتى قامت عليها الروايه وذلك فى اطار من الخيال العلمى الممتزج بالقليل من الرومانسيه
بلمحه سريعه اسطوريه عن بئر مسعود
برع الكاتب فى رسم شخصيات الروايه ببراعه تامه واستخدم اسلوب رائعا فى السرد مرتبا وقويا ومشوقا مستخدما اسلوبا بسيطا للغايه فى اللغه وهو اسلوب محبب للقارئ
الحوار فى الروايه جميل وقوى ومتناسب تماما مع الاشخاص اجتماعيا وثقافيا
الوصف كعادة مبدعنا فهو بارع فى الوصف ونقل الصور ببراعه ويستطيع دائما تقريب الحدث للقارئ وجعله مرئيا للعين
الحبكه الدراميه قويه للغايه حتى النهايه الصادمه للغايه
تحيه للمبدع وامنيات من القلب بالنجاح واستمرار التالق

بِمُجردِ أن أَعلَن الدكتور (طارق عبدالمنعم) عن ابتِكاراه لإِضافة خطيرة تَرفع من قُدرات المشروع العالَمى المعروف بالكيمتريل ،حتى اِنقلبت حياتهُ جحيماً وحاصرته أحداثٌ مُريبة إِنتهت بِدَعوة شخصية غامضة دفَعته لِسُلوك أَثَار اِسْتِنْكار ورِيْبة كُلِ مَنْ حولَه ، لَوْلا أَن باتَ الآمِر على مَرْأَى ومسْمَع من الجميع، وقتها فقط سادَ الصمت وشَخَصت الأَبْصار وشَرعت الأعناق تُتَابِع الأَهوالُ بأَفْوَاهٌ فَاغِره ، لكن بعد فوات الأَوَان ، بعد أن تعلَّمَت البشرية درساً قاسياً.. لن تنساه أبداً
………………………………………
انعقد اجتماع “قمة الارض”عام 1992 فى ريودى جانيريو برعاية الامم المتحدة بحضور من عشرات الدول ومئات المنظمات الخاصة والحكومية لبحث تداعيات التغير المناخى على الارض وعليه فقد تم ابرام اتفاقية “كيوتو” بموافقة وانضمام معظم دول العالم على استعمال وقود طائرات مدنية يمتزج به مركب كيميائى مريب ينجم عنه ابخره بيضاء فى طبقات الجو العليا بادعاء من القول بأنها تقلل الاحترار ونفاذ الشاعة الفوق بنفسجية وتحافظ على التوازن البيئى ، لكنها فى الحقيقة كارثة مفزعة تحلق فوق رؤوسنا جميعا .. بلا توقف .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *