من أجواء رواية دقات الشامو:
“صارت الفوضى تعم كل شيء من حولنا، وصرت أنا والسيدة غفران والطبيب والقلة القليلة التي لم تتخل عن مدرسة السيدة منبوذين في وادي النسالى .. انهار كل شيء فجأة، وعاد الوادي إلى ما كان عليه قبل سنوات، بل صار أسوأ من ذلك، وبدلًا من انتصار ثالث طمعنا في تحقيقه على أشراف چارتين يوم الغفران الأخير .. أُصبنا نحن بالضربة القاضية”.
إضطربت دقّات قلبي مع دقات الشامو وارتفاع ضربات طبول الحرب
تألق جديد رائع لــ د.عمرو عبد الحميد بحبكة شديدة الإتقان والتماسك
وحفاظ رائع علي وتر التوتر مشدوداً دون إرتخاء أو تقلص علي مدار أحداث الرواية
ما أروعها من رواية .. قواعد جارتين كانت جميلة للغاية لكن دقات الشامو فاقتها روعة
إبداع رائع … لم تتعقد منه الخيوط أو يتسرب الملل أو يهرب التشويق
رغم كثرة الأشخاص وتعدد الرواه لأكثر من مشهد
لكن بريق التألق ظل متوهجاً لم يخبو أو يخفت طوال سير الأحداث
تحياتي لك د.عمرو ازداد قناعة بموهبتك يوماً بعد يوم
أديب طبيب جديد يتألق بريقه في سماء الأدب
وكما أبرهنا الكثير من الادباء الأطباء كالعراب ولن يتسع المجال هنا لذكر جميعهم
يلوح لنا نجم جديد ليتألق ببريق مبهر ورواية من الصعب نسيانها
بهرتني موهبتك بحق … وبرهنت لي أنني لم ولن أندم علي إقتنائي لكل أعمالك
ولتظهر الفارق بين الكتابة عن موهبة حقيقة والكتابة عن أشياء أخري لا مجال لذكرها هنا
ظني أن أمواج أكما والتي لم أقرأها لكني أظنها لن تقل روعة عن سابقتيها بذات السلسة
أطيب أمنياتي في الجديد الذي أنتظره بشوق ولهفة
