الكتاب هذا ما يشبه لحتى كتاب قريتوه، كتاب باش يرجكم، باش يمسكم في الجواجي، باش يبدل نظرتكم للدنيا، ومكمش باش تخرجوا منو سالمين.
ول مرة كي تشوف إسمك على كتاب تحس روحك باش تطير بالفرحة وفي فرد الوقت تحب تبكي، كينك جبت صغير للعالم هذا، فما شيرة منك فيه، فيه من إحساسك ومن روحك بعمرو لا جاء لبالي باش نكتب كتاب، ودايوغ مافما حتى مكتب تنجم تقرى فيه باش تتخرج كاتب، كي الدنيا نهار مالنهارات تكتبلنا حاجة موش قارينلها حساب، والا تورينا وجه متاعنا ما نعرفوهش، آما اللي نعرفو اللي آنا ماخممتش بمخي باش خرج أسرار عائلية، قلبي نطق وعرى عالمخبي وراء البيبان ، وراء التصويرة اللي يشوفوها الناس، حفرت في الشخصيات ودخلت لداخل وحكيت عاللي ما يحب حد يحكي عليه، على ضعف الإنسان، اللحظات اللي يكره فيهم روحو.
آما الدنيا ديما تعطينا زوز حلول يا نكملو في الثنية اللي بديناها ونعيشو تعساء ، يا في وسط الثنية نقررو نواجهو رواحنا ومافماش ما أصعب من أنك تواجه تصويرتك الحقانية، تدخل في وسط روحك وتنظف، وتداوي وتتحرق بوجيعة الجرح مالأول ومن بعد يتلم وتقعد السيكاتريس، السيكاتريس هذيكا ثنية حياتنا، ماعادش توجع آما تقعد ماتتنحاش وتحكي حكاية.
الكتاب يحكي ويعالج برشة قضايا، بعضهم ماتكتب عليه شي في تونس إلى يوم الناس هذا، فيه بلايص وديكورات وروايح نعرفوهم الكل وكبرنا بيهم.. لغتو ساهلة آما خدمت فيه على استيتيقا اللغة الدارجة، الدارجة متاعنا لازمها تعيش وتنجم تحمل صور شاعرية مزيانة برشة بعيدا على الكليشيات.
أحنا النّاس المزيانة اللّي عيشتهم إهانة
النّاس اللّي ضحكتهم زمنيّة
وشوارع قلوبهم بالقرنفل مبنيّة
اللّي عندهم الرّيشة
حتّى وهوما لابسين خيشة
واللّي عندهم القعدة بهيجة
والعشقة بالهيجة
والمسّوس يسلّو عليه الفيشة
إللّي جوّهم شطحة غمزة وكتاب
نموسة مع الأصحاب
والدّفاء مع الحباب ولو في تركينة
أحنا ناس البهجة
ولو في قلوبنا السكّينة
أحنا أصحاب السّحاب
والرّحلة الحنينة
أحنا اللّي على عيشة تشبّهلنا
ندفعوا التّاريفة
أحنا اللّي إذا فدّينا
نقولو توّا بدينا.
-عائشة-
أسرار عائلية
….
“تعلّمت اللّي الدنيا مرا مهبولة، نقول مرا على خاطرها صاحبة أحوال، نهار تضحكلك ونهار تضحك عليك، نهار تهزّك لسابع سماء و نهار تهبّطك للقاع و تعفس عليك، تعلّمت أنّو لازمنا نرضاو بفتراتها الكلّ، الخايب نتعلّمو منّو، و الباهي نشيخو بيه، و نلمّو منّو عولتنا نحطّوها في قجر الذّاكرة، و نهار اللّي نتعبو ننفضو عليها الغبار ونسرحو مع خيالنا.”
-غالية-
كملت القعيدة مع فاتن باش مانقولش صاحبتي … قدّاش حسيتها قريبة منّي و في بعض الأحيان نقول تسمع في أكا الصوت الدخلاني الي حكات عليه ؟ خاطر بارشا كلام و باشا مواقف كنت نقول لو كان في بلاسطها نعمل هكاكا !
رواية خفيفة بسيطة تصور الي نعيشو فيه التوانسة الكلّ و نحسّوه النساء بالاخص . دليل مبسط للي يحب ياخذ فكرة على العيشة في تونس وللي يخممو فيه التوانسة …
كان جيت نجم نعطيه ميات نجمة مانبخلش
خاطر حسيت روحي ندور في زناقي مخي المعبي بكدس كلام و ساعات مانلقاش كيفاش نعبر عليه … جات فاتن بشخصية -غالية- صورتهولي في سيناريو متاع ميات صفحة